العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية من الأمور المهمة الصعبة التي يقدمها مركز الحياة والذي تساهم في العلاج وتحسن من جودة الحياة وتزيد من استعادة الوظائف بشكل سريع وفعال، لذلك فهو أمر ضروري لا يمكن انكاره ولا تجاهله فيجب على أي شخص قام بعمل عملية جراحية أن يخضع للعلاج الطبيعي بشكل فوري وذلك بعد أن يوجهه الطبيب المختص لهذا الأمر، ولن تجد أفضل من مركزنا المتخصص في تقديم هذه الخدمة الرائعة والفعالة.
العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية
بعد أن يقوم المريض بإجراء عملية جراحية يصبح الجسم لفترة طويلة في حالة من التعرض والضعف ويحتاج إلى الدعم لكي يستعيد حركته وقوة جسمه الطبيعية مرة أخرى، وهنا يأتي دور العلاج الطبيعي الذي يعتمد على تمارين مناسبة للحالة واستخدام بعض التقنيات، والهدف من ذلك هو مساعدة المريض على الشفاء وعلى استعادة حركته وتحسين القوة العضلية و مرونة الجسم وتقليل الشعور بالألم قدر المستطاع.
يحدث العلاج الطبيعي فرقا كبيرا في تعافي الشخص وفي رحلته العلاجية خاصة إذا كان المنهج والخطة العلاجية صحيحة، كما أن للعلاج الطبيعي فوائد متعددة بعد العمليات الجراحية، ومن أهمها: تعزيز القدرة على العودة للحياة وممارسة الأشياء اليومية والوقاية من المخاطر المحتملة و جعل الحياة أسهل وتحسين نفسية المريض.
يقدم مركز الحياة العلاج الطبيعي بعدد من الأساليب المختلفة والمتعددة التي يتم اختيار ما يناسب كل مريض منها على حسب الخطة العلاجية الخاصة به من قبل مختص العلاج الطبيعي الموجود في مركز الحياة ويتم تنفيذ هذه الخطة وإتباع حالة المريض، فإذا استجاب عليها فيتم الإستمرار، وإذا لم يستجيب فيتم تنفيذ الخطة الأخرى وهي خطة بديلة وكل ذلك بهدف الوصول لأفضل النتائج الممكنة للمريض.
يتساءل البعض ما هو العلاج الطبيعي بعد العمليات الجراحية؟، ونجيب بأنه برنامج خاص لمساعدة المريض على تحسين الوظائف البدنية وجودة الحياة بعد الخضوع لجراحة دقيقة، ويشمل هذا العلاج مجموعة من التقنيات المصممة خصيصا لتعزيز التعافي وبعض التمارين التي تقلل الألم وتقلل حدوث المضاعفات.
عدد جلسات العلاج الطبيعي بعد الجراحة
تحديد عدد جلسات العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية من الأمور الصعبة حيث أنهاتختلف من شخص لشخص ومن جراحه لجراحة أخرى، فإذا خضع الشخص لجراحة في العظام أو في الغضاريف أوفي أي أجهزة قريبة من ذلك، مثل: الأوتار والأربطة فالأمر يختلف تماماً عن أي جراحة أخرى، ويرجع ذلك لشدة المرض والحالة الصحية للمريض وطبيعة الأنشطة التي كان يمارسها قبل الجراحة، وما إذا كان يمارس التمارين الرياضية قبل العملية أم لا.
بنظرة عامة قد يستمر العلاج الطبيعي لمدة قصيرة في بعض الأحيان تصل إلى بضعة أسابيع قليلة، وفي بعض الأحيان الأخرى يحتاج الأمر إلى شهور طويلة، بل يصل إلى بضع سنوات، والذي يحدد عدد الجلسات هو الطبيب المختص الذي يعلم جميع تفاصيل الحالة من جميع الإتجاهات والذي على علم ودراية كبيرة بما يحتاج إليه المريض.
أنواع العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية
يشمل العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية مجموعة من التقنيات والأساليب الرئيسية للعلاج والتي تساعد في الشفاء وتحسن الوظائف، وهذه الأنواع سوف نتحدث عنها من خلال التالي:
التمارين العلاجية
تشمل التمارين العلاجية مجموعة من التمارين المتخصصة وهي:
- تمارين التقوية: وهي تساعد في زيادة القوة العضلية التي تضعف بسبب الجراحة.
- تمارين التحمل: تساعد على تحسين القدرة التنافسية والقدرة القلبية وزيادة القدرة على التحمل البدني.
- تمارين التمدد: تحسن مرونة العضلات وتمنع تيبس المفاصل.
العلاج اليدوي
العلاج اليدوي مهم وذات نتائج فعالة ويشمل ما يلي:
- التدليك الطبي: وهو يساعد في تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، كما أنه يخفف التوتر العضلي.
- تحريك الأنسجة الرخوة: وهي تحسن وظائف الجسم وتقلل التورم والألم وتحسن مرونة الأنسجة.
- تحريك المفاصل: يحسن العلاج اليدوي حركة المفاصل ويمنع الالتصاقات الممكن حدوثها.
العلاج بالحرارة والبرودة من أساليب العلاج الطبيعي المهمة والتي تشمل ما يلي:
- العلاج بالحرارة: وذلك باستخدام الكمادات الساخنة أو بعض أجهزة العلاج الحراري التي تحسن من تدفق الدم وتخفف من التشنجات العضلية.
- العلاج بالبرودة: ويشمل استخدام الكمادات الباردة التي تقلل الالتهابات والتورم والألم بعد الجراحة.
العلاج بالموجات فوق الصوتية
يستخدم مركز الحياة في بعض الحالات الموجات فوق الصوتية ذات التردد العالية التي تسرع من عملية الشفاء وتقلل التورم والألم وتحسن تدفق الدم.
العلاج الكهربائي
من أساليب العلاج الطبيعي التي يتم استخدامها في بعض الحالات وتشمل:
- التحفيز الكهربائي للعضلات: هو يستخدم لتحسين تدفق الدم وتقوية العضلات.
- التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد: ويتم ذلك باستخدام تيارات كهربائية خفيفة في الشدة تقلل الآلام.
العلاج المائي
يستخدم الماء في بعض التمارين العلاجية، وذلك لكي يقلل الضغط على المفاصل ويحسن الحركة، وذلك من خلال بيئة مائية داعمة لذلك.
تمارين التنفس
يتم تعليم المريض تمارين التنفس عن طريق البطن وهذه التمارين تعزز الأكسجين وتمنع حدوث مضاعفات الجهاز التنفسي، مثل: الالتهاب الرئوي.
العلاج بالليزر
يستخدم العلاج بالليزر لتحفيز الشفاء وتقليل التورم والألم ويتم استخدام الليزر منخفض المستوى في هذه العملية، وهو يأتي بنتائج فعالة في الكثير من الأحيان.
العلاج بالأشرطة اللاصقة
يتم استخدام بعض الأشرطة اللاصقة التي تساعد في دعم المفاصل والعضلات وتحسن من تدفق الدم وتقلل التورم والآلآم أيضاً.
فوائد العلاج الطبيعي بعد العملية
للعلاج الطبيعى بعد العمليات مجموعة كبيرة من الفوائد المهمة التي تساعد في إسراع عملية التعافي والشفاء وتحسن من جودة حياة المريض، وسوف نذكر لكم بعض هذه الفوائد من خلال التالي:
- تسريع عملية الشفاء: حيث أن العلاج الطبيعي يساعد في استعادة الحركة بشكل أسرع وأكبر وبقوة كبيرة، مما يجعل المريض يعود إلى ممارسة أنشطته اليومية بشكل أسرع.
- التقليل من الشعور بالألم: التقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي، مثل: التمارين العلاجية والتدريب والعلاج بالكهرباء يخفف الألم بشكل فعال.
- تحسين الحركة والمرونة: حيث أن تمارين التحريك والتمدد تساعد في تحسين مرونة العضلات والمفاصل وتزيد من الحركة وتقل من التيبس.
- منع المضاعفات: يقلل العلاج الطبيعي من الإصابة والمضاعفات بعد العمليات، مثل: الإلتصاقات والتجلطات وفقدان الحركة، حيث أن التمارين التنفسية مثلا تساعد في منع حدوث الإلتهاب الرئوي.
- استعادة قوة البنيان والقدرة على التحمل: يحدث ذلك باستخدام تمارين التحمل والتقوية التي تساعد في تقوية وتحسين العضلات والقدرة على التحمل مما يجعل المريض قادرا على أداء الأنشطة اليومية بشكل أسهل.
- تحسين الأوعية الدموية: حركة الجسم المحدودة وعمل بعض التمارين المحددة من قبل الطبيب المختص تحسن من تدفق الدم ووصوله إلى الأنسجة التي تتغذى على ذلك مما يسرع من عملية الشفاء.
- تحسين وتنسيق التوازن: حيث أن العلاج الطبيعي له أهمية كبيرة في تحسين وتنسيق التوازن العضلي والعصبي مما يؤدي إلى تقليل أخطار الإصابات والسقوط.
- دعم الصحة النفسية: يقدم العلاج الطبيعي دعما نفسيا ويقلل من الإكتئاب والقلل المرتبطين بشكل كبير بفترة التعافي بعد العمليات الجراحية، حيث أن النشاط البدني بشكل منتظم يساعد في إفراز الاندروفين الذي يحسن المزاج.
- تحسين نوعية الحياة: عندما يستعيد المريض حركته ويقل شعوره بالألم يجعله ذلك قادر على ممارسة الأنشطة اليومية والوظائف والهوايات والتحرك بشكل أكثر كفاءة وكل ذلك يعزز من جودة الحياة.
- تخصيص العلاج على حسب احتياجات المريض: يقدم مركز الحياة علاج طبيعي وبرامج علاجية متخصصة لكل مريض على حسب نوع العملية الجراحية التي قام بها وعلى حسب احتياجات المريض الفردية، وذلك للوصول لأفضل نتيجة ممكنة.
من هم الأشخاص الذين يحتاجون للعلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية؟
هناك مجموعة واسعة من المرضى الذين يحتاجون العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية المختلفة ويكون العلاج الطبيعي مفيد في حالتهم ويحسن الوظائف والحركة، ونذكر لكم أمثلة على هذه الفئات المرشحة للعلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية من خلال التالي:
مرضى جراحة العظام والمفاصل
يحتاج مرضى جراحة العظام والمفاصل العلاج الطبيعي وهم على رأس الأشخاص المرشحون له، وعلى وجه الخصوص الأشخاص الذين خضعوا للجراحات التالية:
- جراحة استبدال المفاصل (الورك أو الركبة): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى العلاج الطبيعي الذي يزيد من قوتهم ويحسن من حركتهم ويمنع التيبس.
- إصلاح الأوتار والأربطة: مثل: عمليات إصلاح الرباط الصليبي الأمامي وإصلاح أوتار الكتف.
- الكسور: هؤلاء الأشخاص الذين خضعوا لجراحات تصحيح قصور هم أشد حاجة إلى العلاج الطبيعي لإستعادة القوى والحركة.
مرضى جراحات العمود الفقري
وعلى رأس هذه الفئة مرضى جراحات العمود الفقري فهم يحتاجون إلى العلاج الطبيعي، ومن هذه الجراحات ما يلي:
- استئصال الديسك: وهي من أشهر جراحات العمود الفقري، ويحتاج هؤلاء المرضى إلى العلاج الطبيعي الذي يدعم العضلات ويقويها ويحسن الحركة.
- الإنصهار الفقري: عمليات دمج الفقرات تحتاج إلى العلاج الطبيعي أيضاً، لكي يحسن التنسيق والتوازن ويقلل الألم.
مرضى جراحة البطن
استئصال الكبد أو البنكرياس يحتاجون إلى العلاج الطبيعي لتعزيز التعافي ولكي يستعيدوا النشاط البدني الخاص بهم مرة أخرى.
استئصال الزائدة الدودية أو الأمعاء: و أهمية العلاج الطبيعي في هذه الحالة أنه يقي من المضاعفات التي قد تحدث، مثل: الفتق، كما أنه يحسن الحركة.
مرضى جراحة القلب
تحويل مسار الشريان التاجي: من الجراحات الصعبة التي يحتاج المرضى الخاضعين لها إلى برنامج تأهيل للقلب، وذلك بالعلاج الطبيعي الذي يحسن تحمل القلب التنفسي.
جراحة استبدال الصمامات القلبية: العلاج الطبيعي يعزز الشفاء في هذه الحالة ويجعل الأشخاص يستعيدون القوى البدنية.
مرضى الجهاز التنفسي
جراحة الرئة، استئصال جزء من الرئة: العلاج الطبيعي يحسن التنفس ويوسع من سعة الرئة.
زرع الرئة: يعمل العلاج الطبيعي على تعزيز الشفاء وتحسين القدرة التنافسية مرة أخرى بعد هذه العملية.
مرضى جراحة الأورام
العلاج الطبيعي ذات أهمية كبيرة بعد استئصال الأورام السرطانية، وذلك لأنه يحسن الحركة ويمنع التيبس ويحسن الحالة النفسية ويسرع من عملية الشفاء.
مرضى جراحة التجميل والترميم
إعادة تصنيع الثدي: يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لهذه العملية الصعبة، ويحتاجون بعد ذلك إلى علاج طبيعي يحسن حركة الكتف ويمنع تيبسه.
الجراحة الترميمية التجميلية: ويساعد العلاج الطبيعي في هذه الحالة على إستعادة الوظائف الطبيعية للأنسجة وتعزيز عملية الشفاء.
مرضى جراحة الجهاز البولي والتناسلي
جراحة إستئصال المثانة والبروستاتا: يحتاجون إلى العلاج الطبيعي الذي يساعدهم في التحكم في المثانة ويقوي عضلات الحوض.
جراحة استئصال الرحم: حيث أن العلاج الطبيعي يقلل حدوث الإلتصاقات ويعزز الشفاء.
العوامل المؤثرة في توقيت بدء العلاج الطبيعى بعد العمليات
يتساءل البعض عن أفضل موعد لبدء العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية وهذا الأمر يؤثر فيه مجموعة من العوامل التي تؤثر في التوقيت بشكل كبير، وسوف نذكر لكم من خلال التالي:
- حالة المريض: الصحة العامة له، عمره، إصابته ببعض الأمراض المزمنة قد تؤثر على فاعلية وسرعة التعافي.
- نوع الجراحة: من أهم الأشياء التي تؤثر في توقيت البدء في العلاج الطبيعي، حيث أن جراحات العظام والمفاصل تحتاج إلى العلاج الطبيعي بشكل مبكر بخلاف غيرها من جراحات القلب والبطن.
- تعليمات الجراح: يجب الإهتمام بتعليمات الجراح، حيث أنه يحدد التوقيت الصحيح لبدء العلاج الطبيعي على حسب بعض المعايير الجراحية ووصول المريض إلى حالة متقدمة من الشفاء
موعد بدء العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية
يتساءل البعض متى يبدأ العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية؟ ونجيب أن وقت العلاج الطبيعي يحدد على حسب نوع الجراحة الخاضع لها المريض وتوصيات الطبيب وحالة المريض وبعض الأمور الأخرى التي ذكرناها سابقا، ولكن يمكن تقسيم الأوقات المحتمل بدء العلاج الطبيعي بها بعد العمليات إلى ثلاثة أوقات وهي:
البداية المبكرة
وهي تكون في الأيام الأولى بعد إجراء الجراحة، وتكون غالبا بعد الجراحات البسيطة والمتوسط، مثل: جراحات المفاصل وجراحات العظام واستبدال الورك أو الركبة وبعض جراحات العمود الفقري، وذلك لأن الخضوع للعلاج الطبيعي بعد هذه العمليات بشكل سريع يمنع التيبس ويحسن الدورة الدموية ويقلل التورم والشعور بالألم، ومن النشاطات أو أنواع العلاج الطبيعي التي يحتاج إليها هؤلاء المرضى: تحريك المفاصل وبعض التمارين السريرية البسيطة بالإضافة إلى بعض التمارين التنفسية.
البداية خلال الأسبوع الأول أو الثاني
يبدأ العلاج الطبيعي في هذه الحالة بعد أيام من العملية قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين، وذلك في حالة الجراحات المعقدة، مثل: زراعة الأعضاء وجراحات القلب وبعض الجراحات البطنية الصعبة، للعلاج الطبيعي أهمية في هذه الحالة، حيث أنه يعزز استعادة الحركة للوظائف بشكل فعال وآمن ويمنع حدوث المضاعفات، مثل تجلط الدم، و من النشاطات التي يحتاج إليها المريض في هذه الحالة ممارسته لبعض التمارين التنفسية وتمارين تحريك المفاصل بشكل بسيط والمشي الخفيف تحت إشراف طبيب العلاج الطبيعي المختص الذي يوفره لك مركز الحياة.
بداية متأخرة بعد عدة أسابيع
هناك بعض الحالات التي يجب أن يتم الشفاء أولاً بعد العمليات الجراحية قبل الخضوع للعلاج الطبيعي، مثل: جراحات تصحيح الكسور المعقدة أو جراحات إعادة بناء الأربطة، والهدف من ذلك السماح للأنسجة بالشفاء التام وبعد ذلك نبدأ في استعادة القوى والحركة بشكل تدريجي، وهؤلاء الأشخاص يقطعون بعض التمارين التي يقدرون عليها بعد أن يسمح له الطبيب بها في الوقت المحدد، مثل: تمارين تقوية العضلات التدريجي، تمارين تحريك المفاصل المتدرجة وبعض تمارين المرونة والتحمل.
التحديات في العلاج الطبيعى بعد العمليات
نجد بعض التحديات التي تواجه المريض عندما يخضع للعلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية، وهذه التحديات تكون حاجز للوصول للنتائج المرجوة، ونقوم بالتعامل مع هذه التحديات بشكل صحيح وذلك بوضع استراتيجية مرنة وفعالة للوصول لأفضل نتيجة لضمان استمرارية التقدم وتحقيق الأهداف الصحية للمريض، وسوف نذكر لكم بعض هذه التحديات من خلال التالي:
التزام المريض
التزام المريض بالبرنامج العلاجي من أبرز التحديات التي يواجهها الأطباء الموجودين في مركز الحياة، حيث أن هذا الإلتزام يؤثر بشكل كبير على نجاح العلاج، وقد لا يلتزم المريض على الخطة العلاجية لعدة أسباب، منها: عدم فهم أهمية التمارين أو الشعور بالتعب أو الشعور بأن النتائج غير واضحة وملحوظة بشكل سريع، ولذلك نهتم بأن نوضح كل هذه الأمور للمريض لكي نحسن من التزامه ونقدم له التوعية والدعم المستمر ونوضح له أهمية هذه التمارين ودورها في تحسين النتائج، كما أننا نهتم بتشجيع المريض على الإلتزام ونضع له بعض الأهداف قصيرة المدى التي تشعره بالإنجاز عندما يحققها في وقت قصير.
الألم والإنزعاج
يشعر المريض بالألم والإنزعاج بعد الجراحة وهذا العامل من العوامل الرئيسية التي تعوق المريض عن جلسات العلاج الطبيعي، لذلك نهتم بإدارة الألم بشكل صحيح وفعال داخل المركز دون أن نتسبب في تثبيط المريض وبذلك نستخدم بعض الوسائل غير الدوائية التي تقلل الألم، مثل: العلاج بالبرودة والحرارة والتحفيز الكهربائي وتقنيات التنفس العميق، كما يهتم المعالج أن يوضح للمريض أنه يشعر به ويعلم شدة الألم وأن هذا الألم طبيعي وقد ينتهي في أقرب وقت ممكن، ويجب التغلب عليه لتحسين حالته وحركته بشكل عام.
الحواجز النفسية
يواجه المريض بعض الحواجز النفسية، مثل: القلق والتوتر والإكتئاب، ومن التحديات الشائعة بعد القيام بالعمليات الجراحية وقد تؤثر بشكل كبير على تحسين حالة المريض وتقدمه في العلاج هو شعور المريض بالخوف من الإصابة أو من الألم الذي يجعله لا يرغب في عمل التمرينات والجلسات العلاجية الفعالة، لذلك فان العلاج الطبيعي يلعب دور مهم في بناء ثقة المريض وقدرته على التغلب على هذه المخاوف، ولأن مركز الحياة يتفهم ذلك فهو يوفر طاقم طبي متخصص فضلاً عن توفير بيئة مشجعة علاجية مريحة، إضافة إلى أننا نقدم الدعم النفسي للمريض ونشارك المريض في قرارات العلاج الخاصة به، وذلك لكي يشعر بالسيطرة على الأمر، ويقلل ذلك شعوره بالتوتر والخوف والإكتئاب المسيطر عليه.
في الختام، يجب أن نوضح أنه لا يمكن إهمال العلاج الطبيعى بعد العمليات الجراحية، وذلك لأنه ذات دور حيوي في تعزيز عملية الشفاء وتحسين حياة المريض، كما نرغب في أن ننوه لكم على أن مركز الحياة يضع لكل مريض خطة علاجية مناسبة له ويستخدم تقنيات حديثة وأنواع علاجات مختلفة ويتم التعامل مع كل المريض بما يناسبه، كما أن لكل مريض طبيب مختص يتابع الحالة الخاصة به، وذلك للوصول لأفضل نتيجة ممكنة وأفضل حالة صحية يمكن الوصول إليها، كما أننا نهتم بالمركز في تقديم الدعم المستمر والتوجيه الصحيح وذلك لمساعدة المريض على استعادة قوته وصحته مرة أخرى.
لا تعليق