عرق النسا بدون جراحة

عرق النسا بدون جراحة

ما هو “عرق النسا” ؟

يتكون «عرق النسا» (عصب الورك )من الجذور العصبية رقم 4،5 القطنية ، و 1 ،2 ، 3 العجزية ويمتد بطول الرجل إلى القدم ، وهو أطول عصب في الجسم ،يوجد في الرجلين اليمنى واليسرى كما أنهيوجد لدى الرجال والنساء على السواء .
ولكن ما هو المرض المعروف بــ«عرق النسا» ؟
مرض عرق النسا هو تلك الأعراض المتمثلة في الألم والتنميل والشد بطول الرجل او كلتيهما ،مع او بدون آلام الظهر .
أشهر أسباب مرض «عرق النسا» ثلاثة :
1- “الانزلاق الغضروفي” القطني أسفل الظهر ،وهذا يمثل نسبة 70% من المرضى (الصورة الوسطى على اليسار) 2- التزحلق الفقاري في الفقرة الرابعة القطنية على الخامسة ،أو الخامسة القطنية على الأولى العجزية .( الصورة العليا على اليمين )
3-تقلص غير طبيعي يحدث في العضلة الكمثرية (piriformis) التي يمر من خلاله عصب النسا ( الصورة السفلى على اليمين )
فإذا ظهرت هذه الأعراض على المريض ،فلابد من إجراء الفحص الاكلينيكي الكامل له للتعرف على السبب أو الأسباب التي نتج عنها «عرق النسا» ، الانزلاق الغضروفي يتبين بأشعة الرنين المغناطيسي ،التزحلق الفقاري يتبين بأشعة إكس ،أما العضلة الكمثرية
فمن خلال الكشف الإكلينيكي
وبعد تحديد السبب يتم وضع خطة العلاج المناسبة لكل مريض على حده .
فإذا كان السبب هو الانزلاق الغضروفي فخطة العلاج في مركز الحياة للعلاج الطبيعي والعمود الفقري تمر بثلاث مراحل :
1- إزالة ضغوط الغضاريف من على الجذور العصبية المكونة لعرق النسا .
2- تقويم حركي ورد مباشر للغضاريف بعد إزالة الضغط الواقع على الجذور العصبية المقابلة لها .
3- استعادة الانحناء الطبيعي للفقرات وتقوية العضلات المسؤولة عن تثبيت الانحناء الطبيعي للفقرات .
هذه المراحل الثلاثة تتم اعتمادا على نتائج استعمال تقنية قياس ردود أفعال ديناميكي للجذور العصبية المقابلة للغضاريف المصابة لكل مريض على حده .
و تقنية الثانية تتم من خلال الاستفادة من مقاطع أشعة الرنين في عمل نموذج محاكاة ميكانيكي ثلاثي الابعاد للفقرات والغضاريف لتحديد الأوضاع المثلى للتقويم الحركي للغضاريف المصابة .
مدة هذا البرنامج العلاجي من 12 إلى 16 جلسة كل جلسة عبارة عن عملية فيزيائية بدون جراحة ،يتم فيها استخادم أحدث الاجهزة الميكانيكية ،والكهربية مع أحدث طرق العلاج اليدوي المعتمدة دوليا ،وكذلك أحدث التمارين التقويمية للعمود الفقري .
ولا يتم قبول إلا الحالات التي يثبت بالفحص ان تحسنها تتجاوز نسبته 70% بإذن الله .